منتدى المتحابون فى الله


السلام عليكم ،, ضيفنا العزيز، مرحباً بك على صفحات المنتدى.نرجو التسجيل او الدخول

جدّد نيتك .. ولا تجعل المنتدى يشغلك عن إقامة الصلاة في وقتها
وتذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
منتدى المتحابون فى الله


السلام عليكم ،, ضيفنا العزيز، مرحباً بك على صفحات المنتدى.نرجو التسجيل او الدخول

جدّد نيتك .. ولا تجعل المنتدى يشغلك عن إقامة الصلاة في وقتها
وتذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
منتدى المتحابون فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المتحابون فى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أخى انت حراًُ
قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 11:32 pm من طرف بسمات دامعه

» أستغفروا لى
قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 11:21 pm من طرف بسمات دامعه

» علم النساء
قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 8:16 pm من طرف سداوي

» خسااااره جدا
قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 7:11 pm من طرف بسمات دامعه

» منورين القاعه
قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2012 12:38 am من طرف ام روان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 قلادة السيدة خديجة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حواء
مديرة الموقع
حواء


انثى
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

قلادة السيدة خديجة Empty
مُساهمةموضوع: قلادة السيدة خديجة   قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 7:09 am

هناك موضوع في سيرة السيدة خديجة عنوانه قلادة خديجة ، موضوع دقيق ومؤثر ،
فالسيدة زينب رَضِي اللَّه عَنْها ، كبرى بنات السيدة خديجة من النبي عليه الصلاة

والسلام ، زوجها عليه الصلاة والسلام من أبي العاصي بن الربيع ، زوجها

النبي في الجاهلية من أبي العاص بن الربيع ، وهو ابن أخت السيدة خديجة ،

أمه هالة بنت خويلد ، وكانت السيدة خديجة تعد أبا العاصي بن الربيع

بمنزلة ولدها ، ولما زفت السيدة زينب إليه أهدتها أمها خديجة قلادةً هدية

زفافها ، هذه بدايات القصة ، ولما أراد المشركون أن يؤذوا رسول الله صَلَّى

اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في بناته كما مر من قبل ، وكلموا أبا العاصي أن يطلق

السيدة زينب ، وعرضوا عليه بالمقابل أن يزوجوه أية امرأة من قريش يشاء ،

هذا الموقف الشريف الأخلاقي رفضه رَضِي اللَّه عَنْه ، وقال لهم : لا والله إني لا

أفارق صاحبتي ، هناك أصهار رسول الله بعضهم طلق زوجاته ، أما أبو العاصي

فقال: والله لا أفارق صاحبتي ، وما أحب أن لي بامرأتي امرأةً من قريش ، لهذا

أثنى عليه النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقال : زوجت أبى العاصي فحدثني ، وصدقني

، ووعدني فوفى لي ، وحينما رآه عليه الصلاة والسلام بين الأسرى في موقعة بدر

قال : والله ما ذممناه صهراً ، والبطولة أيها الأخوة أن تعطي الناس حقهم ،

البطولة أن تكون منصفاً ، رأى صهره بين الأسرى ، جاء ليقاتله ، ولكنه ما

ذمه صهراً ، لما عرضوا عليه أن يطلق زوجته ليؤذوا بتطليق زوجته النبي عليه

الصلاة والسلام قال : لا والله لا أفارق صاحبتي ، وما أحب أن لي بامرأتي امرأةً

من قريش ، فكان زوجاً وفياً ، والنبي عليه الصلاة والسلام حفظها له ، وعاشت

السيدة زينب رَضِي اللَّه عَنْها معه وهي مسلمة ، وبينما هو لا يزال على شركه

، هي مسلمة وهو مشرك ، بسبب أن الآيات التي حرمت زواج المسلمات بالمشركين لم

تنزل بعد ، ليس هناك تشريع ، فالآيات التي حرمت المسلمات على المشركين ما

كانت قد نزلت بعد ، وقدر الله تعالى أن يكون أبى العاصي بن الربيع من جملة

أسرى المشركين في غزوة بدر ، موقوف ، مقيدة حريته ، أسير مع أسرى قريش وهو صهر النبي عليه الصلاة والسلام ، وزوجته في مكة ، وهي بنت النبي عليه الصلاة والسلام .

تواضع النبي عليه الصلاة والسلام :



إذا بالنبي عليه الصلاة والسلام يفاجأ أن ابنته زينب رَضِي اللَّه عَنْها بعثت القلادة التي أهدتها إليها أمها خديجة يوم زفافها ، بعثت بهذه القلادة إلى النبي عليه الصلاة والسلام لعله يأخذها ، ويفك صهره من الأسر ، تروي بعض الروايات أن النبي بكى ، يعني ابنته وصهره ، وجاء أخو صهره مع قلادة ابنته يعرضها على النبي فلعل النبي يقبلها ، ويفك أسر صهره المشرك ، ولما رأى النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القلادة رقّ لها رقةً شديداً ، لقد أثارت القلادة في قلبه الشريف ذكريات زوجته السيدة خديجة رَضِي اللَّه عَنْها ، فقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه وعواطفه ومشاعره تطرب في قلبه وصدره ، ابنته وصهره ، وهو النبي ، وهو القائد ، وهو قمة المجتمع الإسلامي ، انظروا إلى تواضعه ، فقال لأصحابه : إن رأيتم أنتم أن تطلقوا لها أسيرها ، وتردوا عليها مالها فافعلوا إن شئتم ، أن تردوا لها أسيرها ، وتردوا عليها مالها فافعلوا ، فقالوا : نعم يا رسول الله ، الأمر لأصحابه ، وما أراد النبي عليه الصلاة والسلام أن يخرج عن النظام العام الذي وضعه هو ، وطلب النبي عليه الصلاة والسلام من أبي العاصي ، وكانت قد نزلت آيات تحرم زواج المسلمات بالمشركين طلب النبي عليه الصلاة والسلام من أبي العاصي قبل أن يطلق سراحه أن يفارق السيدة زينب ، بأن يطلقها ، هذا أمر الله عز وجل ، أنه يحبها ، أنها تحبه ، أنه متعلق بها ، أنها متعلقة به ، شرع الله عز وجل فوق كل شيء ، فإذا أصر على شركه وكفره فلا بد أن يطلق زوجته زينب ، فالإسلام فرق بينهما ، والحكمة أيها الأخوة تعرفونها جميعاً ، الزوج هو الآمر ، هو المسيطر ، إن كانت تحته امرأة مشركة يمكن أن يحملها على طاعة الله ، أما إن كانت امرأة مسلمة تحت مشرك يمكن أن يحملها على الشرك ، لأنه هو الآمر ، فيصح أن تكون امرأة مشركة تحت مسلم ، ولا يصح أن تكون امرأة مسلمة تحت مشرك ، وأرسل عليه الصلاة والسلام زيد بن حارثة ، ورجلاً من الأنصار ، وأمرهما أن ينتظرا السيدة زينب خارج مكة ببطن يأجج ، على الطريق إلى المدينة المنورة لكي يكونوا بصحبتها حتى تصل إلى المدينة ، أرسل سيدنا زيد بن حارثة ، وأرسل رجل آخر من أجل أن يأتيا بزينب من مكة إلى المدينة ، لأن صهره مشرك ، ولا يمكن أن يبقى معها ، ولا أن تبقى معه ، فالإسلام فرق بينهما ، أبو العاصي وفى بما وعد رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وأمر السيدة زينب أن تسافر إلى أبيها رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المدينة المنورة ، وفارقت السيدة زينب زوجها الذي أحبها وأحبته ، فحبها لدينها أعظم عندها من حبها لزوجها ، الآن تقول له أحياناً زوجته شيئاً فيقول لها : أنا أو هذا الجهاز ، فتقول له : لا الجهاز ، أنت لا أريدك ، أما الصحابيات فحينما خيرن بين طاعة الله ورسوله وبين زوجها ، اختارت طاعة الله ، وخرجت مسافرة إلى المدينة في هودج على بعير يقوده كنانة بن الربيع أخو زوجها ، واعترضها بعض سفهاء المشركين ، وكانوا حديثي عهد بمصابهم في غزوة بدر ، وسبق إليها هبار بن الأسود ، ومعه رمح يلوح به فروعها بالرمح ، وهي في الهودج ، يعني آذى بنت رسول الله ، وكانت حاملاً فأسقطت .

الإنسان بخاتمة عمله والماضي يطوى بلمحة :


تذكر رواية أخرى أن هباراً نخس البعير برمحه ، فنفر البعير بها ، وأسقطها على صخرة مما أدى إلى نزف دمها ، وإسقاط جنينها ، وبرك كنانة على الأرض ، ونثر كنانته ، ثم قال : والله لا يدنو مني رجل إلا وضعت فيه سهماً ، وكنانة أخو زوجها ، فرجع الناس عنه ، وأتى أبو سفيان ومعه رجال من قريش ، فقال له : أيها الرجل كفَّ عنا نبلك حتى نكلمك ، فكفَّ ، فأقبل أبو سفيان حتى وقف عليه ، فقال : إنك لم تُصِب ، يعني إنك أخطأت ، خرجت بالمرأة على رؤوس الناس علانية ، وقد عرفت مصيبتنا ، ونكبتنا ، وما دخل علينا من محمد ، فيظن الناس إذا خرجت بابنته علانية على رؤوس الناس من بين أظهرنا أن ذلك عن وجل أصابنا ، عن مصيبتنا التي كانت ، وأن ذلك منا ضعف ووهن ، ولعمري مالنا بحبسها عن أبيها من حاجة ، وما لنا من ذلك من ثؤرة ، أي طلب ثأر ، ولكن ارجع بالمرأة حتى إذا هدأت الأصوات ، وتحدث الناس أن قد رددناها ، فسلها سراً ، وألحقها بأبيها ، كلام طيب ، وكلام معقول ، لأننا نحن الآن مصابون ، الجراح لا تزال نازفة ، الألم شديد مما أصابنا في بدر ، فأنت إذا خرجت بابنة محمد عليه الصلاة والسلام علانية ، على رؤوس الناس ، متحدياً فكأن في هذا ضعفاً لنا وإهانة ، فأرجعها الآن ، وبعد أيام قليلة ، سلها من بيننا ليلاً ، وألحقها بأبيها ، ولا نعترض على ذلك ، ففعل كنانة بمشورة أبي سفيان ، وأقام السيدة زينب ليالي في مكة ، ثم خرج بها ليلاً حتى سلمها لزيد بن حارثة والأنصاري ، فقدما بها على النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وغضب صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمَا تعرضت له ابنته السيدة زينب ، فأراد أن يفعل شيئاً ، ثم كفَّ عن ذلك .
ذكر ابن كثير ، أن هبار بن الأسود الذي نخس ناقة زينب ، وقد وقعت من على الناقة ، ونزفت ، وأسقطت ، أن هذا من جملة من ماتوا في السنة الثالثة عشر من الهجرة ، هذا الرجل كان قد طعن راحلة زينب بنت النبي عليه الصلاة والسلام يوم خرجت من مكة حتى أسقطت ، ثم أسلم بعد ذلك ، فحسن إسلامه ، وقتل بأجنادين رَضِي اللَّه عَنْه ، الإسلام يجُبُّ ما قبله ، الذي سبب هذا الألم الشديد للنبي عليه الصلاة والسلام ، ونخس بعير زينب ، وأوقعها من على البعير ونزفت ، وأسقطت ، تاب ، وأسلم ، وحسن إسلامه ، ومات شهيداً إذاً رَضِي اللَّه عَنْه ، إذاً هبار ابن الأسود رَضِي اللَّه عَنْه ، العبرة مما سبق أن الإنسان بخاتمة عمله ، فالإنسان لا ينبغي أن يقف كثيراً عند ماضيه ، ينبغي أن ينظر إلى مستقبله ، الماضي يطوى بلمحة ، الصلحة بلمحة .

إجارة السيدة زينب ابنة النبي لزوجها :
:
:



مرت سنوات والسيدة زينب رَضِي اللَّه عَنْه مفارقة لزوجها ، وبينما كان أبو العاصي زوجها قافلاً بتجارة فيها أموال لقريش ، عن طريق مكة المحاذي للمدينة ، اعترضت سرية من سرايا المسلمين هذه القافلة فأخذوا ما معه من أموال ، وتمكن أبو العاصي من الفرار ، فلم يقع في أيدي رجال السرية ، إلا أن رجال السرية أخذوا كل البضائع وبالملايين ، قافلة كبيرة جداً ، والأموال كلها لقريش ، وأبو العاصي كان تاجراً ، ثم تسلل إلى المدينة المنورة ليلاً حتى دخل على زوجته السيدة زينب ، فاستجار بها ، فأجارته ، وانتظرت السيدة زينب حتى إذا خرج النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى صلاة الفجر ، وكبر للصلاة ، وكبر الناس ، صرخت رَضِي اللَّه عَنْها من بين صفوف النساء : أيها الناس إني أجرت أبا العاصي بن الربيع ، فلما سلم النبي عليه الصلاة والسلام أقبل على الناس فقال :
((أيها الناس هل سمعتم الذي سمعته قالوا : نعم ، قال : والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتى سمعت ما سمعتم ـ من غير تخطيط ، أنا سمعت معكم ، انظر إلى التواضع ، تبرئة النفس ، ابنته وصهره ، وهو سيد الخلق ، وهو نبي هذه الأمة ، وهو قائد هذه الأمة ، قال : أيها الناس هل سمعتم الذي سمعت ، قالوا : نعم ، قال : والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء حتى سمعت ما سمعتم ، وإنه يجير على المسلمين أدناهم)) .


[البيهقي عن أم سلمة]
عد ابنته أدنى المسلمين ، ومن حقها أن تجير ، قال ذلك عليه الصلاة والسلام حتى لا يظن أحد أن النبي اتفق مع ابنته السيدة زينب لتجير أبا العاصي بن الربيع ، ثم دخل صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على ابنته زينب فقال لها : أي بنيّة أكرمي مثواه ، ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له ، قال ذلك لأن أبا العاصي لا يزال على كفره ، ثم بعث صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى رجال السرية فحثهم على رد ما كان مع أبي العاصي من أموال ، فاستجابوا لرسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وردوا عليه كل ما أخذوه منه ، فأخذ البضاعة كلها .
هنا نقطة أيها الأخوة لا تقدر بثمن ، رجع أبو العاصي بتجارته إلى مكة ، وأعطى كل إنسانٍ حقه ، أعطى كل إنسان ما كان له ، ثم قال : يا معشر المشركين هل بقي لأحد منكم مالٌ لم يأخذه ؟ قالوا : لا ، فجزاك الله خيراً ، فقد وجدناك وفياً كريماً ، فقال : فإني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله .


عدل سابقا من قبل حواء في السبت يوليو 25, 2009 7:12 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bolbol.ahlamontada.com
حواء
مديرة الموقع
حواء


انثى
تاريخ التسجيل : 14/06/2009

قلادة السيدة خديجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلادة السيدة خديجة   قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 7:10 am

وفاة السيدة زينب رضي الله عنها :



بالمناسبة أيها الأخوة ، عرضوا عليه أن يأخذ البضاعة كلها ، إذا أسلم عادت هذه البضاعة غنائم ، لأن المسلمين في حالة حرب مع المشركين ، وقد أخذوا أموالاً طائلة ، فمجرد أن يعلن أبو العاصي إسلامه عندئذٍ تغدو كل هذه الأموال غنيمة للمسلمين ، ماذا قال أبو العاصي ؟ قال : والله لا أبدأ إسلامي بهذا ، أنا مقتنع بالإسلام ، إن أسلمت بهذه الطريقة ، وأخذت كل هذه الأموال ماذا يفهم الناس ؟ أنني أسلمت لأكل أموالهم ، أنني أسلمت وأصبحت هذه الأموال غنائم من أجل أن آكل أموال الناس ، والله لا يصدقونني ، عاد إلى مكة ، وأعاد إلى كل ذي حقٍ حقه ، هل لكم عندي شيء ؟ قالوا لا ، جزاك الله خيراً ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، والله يا معشر قريش ما منعني عن الإسلام عنده في المدينة إلا خوفُ أن تظنوا أني إنما أردت أن آكل أموالكم ، فلما أداها الله إليكم ، وفرغت منها أسلمت ، أداها الله إليكم ، ثم خرج رَضِي اللَّه عَنْه حتى قدم على النبي صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرد عليه زينب على النكاح الأول هي زوجته :
((رَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْنَتَهُ زَيْنَبَ عَلَى أَبِي الْعَاصِي بْنِ الرَّبِيعِ بَعْدَ سِتِّ سِنِينَ بِالنِّكَاحِ الْأَوَّلِ وَلَمْ يُحْدِثْ نِكَاحاً)) .

[الترمذي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ]
لما أصر على شركه فرق الإسلام بينهما ، فلما أسلم عادت إلى حكمه الأول .
لم يدم اجتماع الزوجين الكريمين طويلاً ، إذ قدر الله سبحانه وتعالى أن يفرق الموت بعد اجتماعهما بزمن قصير ، ففي أول السنة الثامنة من الهجرة توفيت السيدة زينب رَضِي اللَّه عَنْها ، ولحقت بأمها السيدة خديجة رَضِي اللَّه عَنْها ، وحزن صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على موت ابنته ، وكفنها بإزاره ففي الحديث الشريف :
(( دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتِ ابْنَتُهُ فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلاثاً ، أَو ْخَمْساً ، أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاجْعَلْنَ فِي الآخِرَةِ كَافُوراً ، أَوْ شَيْئاً مِنْ كَافُورٍ ، فَإِذَا فَرَغْتُنَّ فَآذِنَّنِي فَلَمَّا فَرَغْنَا آذَنَّاهُ فَأَعْطَانَا حِقْوَهُ فَقَالَ : أَشْعِرْنَهَا إِيَّاهُ تَعْنِ


ي إِزَارَهُ )).

[البخاري عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الأَنْصَارِيَّةِ رَضِي اللَّه عَنْهَا]
أعطاها قماشاً خاصاً به فلفَّت به في الكفن ، ومات أبو العاصي بعدها بأربع سنين من وفاتها .

مواقف كثيرة يمكن للإنسان أن يفعلها وهو صادق لكن الناس لا يصدقونه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bolbol.ahlamontada.com
راوى الهش
عضو جديد
عضو جديد



ذكر
تاريخ التسجيل : 09/07/2009

قلادة السيدة خديجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قلادة السيدة خديجة   قلادة السيدة خديجة Icon_minitimeالسبت يوليو 25, 2009 12:23 pm

الله اكبر
بارك الله فيكم اختن الفاضله حواء
لطرحكم هذا الموضوع
اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين
رضوان الله على ام المؤمنين السيدة خديجة وابنتها السيدة زينب وزوجها ابى العاصى وهبار بن الاسود وابى سفيان بن حرب
وفعلا العبرة بالخواتيم فالاسلام يجب ماقبله
صلى عليك الله ياسيدى ياسيد الفريقين من عرب ومن عجب
لله بركم
ودمتم فى امان الله وحفظه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قلادة السيدة خديجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قالت السيدة عائشة رضي الله عنها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المتحابون فى الله ::  اسلامنا  :: حياتى كلها لله-
انتقل الى: