منتدى المتحابون فى الله


السلام عليكم ،, ضيفنا العزيز، مرحباً بك على صفحات المنتدى.نرجو التسجيل او الدخول

جدّد نيتك .. ولا تجعل المنتدى يشغلك عن إقامة الصلاة في وقتها
وتذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
منتدى المتحابون فى الله


السلام عليكم ،, ضيفنا العزيز، مرحباً بك على صفحات المنتدى.نرجو التسجيل او الدخول

جدّد نيتك .. ولا تجعل المنتدى يشغلك عن إقامة الصلاة في وقتها
وتذكر قول الله تعالى (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
منتدى المتحابون فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المتحابون فى الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» أخى انت حراًُ
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالأربعاء يناير 22, 2014 11:32 pm من طرف بسمات دامعه

» أستغفروا لى
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالإثنين أغسطس 12, 2013 11:21 pm من طرف بسمات دامعه

» علم النساء
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 8:16 pm من طرف سداوي

» خسااااره جدا
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 7:11 pm من طرف بسمات دامعه

» منورين القاعه
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالأربعاء يناير 25, 2012 12:38 am من طرف ام روان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نور الله
عضو جديد
عضو جديد



انثى
تاريخ التسجيل : 08/12/2009
العمر : 39

أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Empty
مُساهمةموضوع: أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن   أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن Icon_minitimeالخميس ديسمبر 31, 2009 6:07 am

يُروى أنه كان هناك شيخ يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه، ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن: ومن أدراكم أنه حظٌ عاثر؟ وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البرية، فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل: ومن أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟ ولم تمض أيام حتى كان ابنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه وكسرت ساقه، وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع: ومن أدراكم أنه حظ سيء؟ وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجندت الدولة شباب القرية والتلال وأعفت ابن الشيخ من القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثيرون.

للأسف الشديد هناك صنف من الناس لا حيلة لهم ولا شغل، إذا نزلت بهم المصائب، إلا الشكوى والتذمر، فلا تراه إلا بائسًا، يائسًا، شاكيًا، لا يرى الدنيا إلا في المصائب التي نزلت به، والآلام التي نالت منه، فيظهر عليه الضيق والعجز، والتبرم من القضاء القدر.

وللتغلب على هذه الصورة السلبية التي انتشرت في مجتمعاتنا انتشار النار في الهشيم، ينبغي الاهتمام بالأمور الآتية:

1 – النظر إلى من هم أقل منا:

يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " انظر إلى مَن هو تحتك، ولا تنظر إلى مَن هو فوقك، فإنه أجدر ألاَّ تزدري نعمة الله عندك " (رواه ابن حبان في صحيحه، والحاكم في مستدركه وقال: صحيح الإسناد، وهو جزء من حديث أبي ذر "ما كانت صحف إبراهيم"، قال الألباني نصفه الأول ضعيف جدًا والآخر صحيح لغيره).

يقول أحد حكماء الفرس: "ما شكوتُ الزمان ولا برمتُ بحكم السماء، إلا عندما حفيتْ قدماي، ولم أستطع شراء حذاء فدخلتُ مسجد الكوفة، وأنا ضيق الصدر، فوجدتُ رجلاً بلا رجلين، فحمدتُ الله وشكرتُ نعمته علي".

2 - النظر فيما وعدنا الله تعالى إن صبرنا على ما ابتلانا به:

وهذا أبي بن كعب (رضي الله عنه) - سيد القراء - يقول للنبي (صلى الله عليه وسلم): أإنا لنؤجر في الأمراض والحمى والمصائب؟ فيقول (صلى الله عليه وسلم) كما في الحديث المتفق عليه: "والذي نفسي بيده لا يصيب المؤمن همٌّ ولا غمٌّ ولا نَصَب ولا وَصَب ولا بلاء حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها خطاياه" فقال: اللهم إني أسألك حُمَّى لا تبعدني عن صلاة ولا حج ولا جهاد، فمكثَتْ به ثلاثين سنة حتى ابيض شعر رأسه ولحيته، وكان لا يجلس بجانبه أحد من شدة فيح الحمى.

قال ثابت البناني: مات عبد الله بن مطرف بن الشخير فخرج التابعي مطرف على قومه في ثياب حسنة وقد أدهن، فغضبوا، وقالوا: يموت عبدالله ثم تخرج في ثياب من هذه مدهناً؟ فقال: أفأستكين لها، وعدني ربي تبارك وتعالى ثلاث خصال، كل خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها، قال تعالى: "الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ".

3 - فهم معنى الرضى بالقضاء والقدر، ومعنى المنع والعطاء:

يقول سفيان الثوري (رحمه الله): مَنْعُه عطاء. وذلك أنه لم يمنع عن بُخل ولا عدم، وإنما نظر في خير عبده المؤمن، فمنعه اختيارًا وحُسْنَ نظر.

قال ابن عطاء الله: ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، متى فتح لك باب الفهم في المنع، عاد المنع عين العطاء... العطاء من الخلق حرمان، والمنع من الله إحسان... متى أعطاك أشهدك بره، ومتى منعك أشهدك قهره، فهو في كل ذلك متعرف إليك، ومقبل بوجود لطفه عليك، إنما يؤلمك المنع لعدم فهمك عن الله فيه".

يقول الشاعر:
العبد ذو ضجر والـرب ذو قـدر والدهر ذو دول والرزق مقسوم

والخير أجمع في ما اختار خالقنا وفي اختيار سواه اللوم والشوم

4 – البحث عن السعادة داخل نفوسنا:

يقول الأديب الروسي ليو تولستوي: "إننا نبحث عن السعادة غالباً وهي قريبة منّا، كما نبحث في كثير من الأحيان عن النظارة وهي فوق عيوننا".

فالسعادة والرضا والأمن النفسي يمكننا الحصول عليهم بكل سهولة، فقط إذا تأملنا ما أعطانا الله تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أتشكو الزمان ...ارضي يرضي عنك الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل سنه وانتي طيبه يا امه الرحمن
» ياهلا يا مراحب باختنا أمة الرحمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المتحابون فى الله ::  متحابون التنمية وأدارة الذات :: حقق ذاتك وأدر حياتك-
انتقل الى: