البحرية الاسرائيلية تعترض سفن
المساعدات الانسانية المتجهة الى غزةنقلاُ عن موقع إذاعة BBC http://www.bbc. co.uk/arabic/ middleeast/ 2010/05/100529_ gaza_flotilla_ tc2.shtml
افاد مراسلنا في قطاع غزة ان الزوارق الحربية الإسرائيلية تعترض طريق السفن المساعدات الانسانية المتجهة الى قطاع غزة في المياه الدولية وتنادي عليهم بمكبرات الصوت.
كما اكد مصدر إعلامي في هيئة الاغاثة الانسانية التركية أن قوات البحرية الاسرائيلية بدأت تضايق القافلة البحرية التي بدأت تتجه نحو سواحل غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على المدينة.
ولم يوضح المصدر نوع تلك المضايقات غير أن إسرائيل بدأت التحرك على بعد نحو سبعين ميلا بحريا من سواحل غزة.
وكانت القافلة التي تضم ست سفن وتحمل 600 متطوع قد غادرت الموانىء القبرصية بعد ظهر الاحد ومن المقرر ان تصل الى ميناء غزة ظهيرة الإثنين.
استعدادات
وتتواصل الاستعدادات في قطاع غزة لاستقبال القافلة التي تسعى لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وكانت اسرائيل قد حذرت من أنها ستستخدم القوة لاعتراض القافلة وترحيل الناشطين الموجودين على متنها، وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي مارك رجيف إن الناشطين رفضوا عرضاً إسرائيلياً بنقل المساعدات إلى غزة.
وعلم مراسل بي بي سي أن إسرائيل اتصلت لأول مرة منذ دقائق بالأسطول وأبلغت القائمين عليه بأنهم سيواجهون مشكلة لو أصروا على مواصلة الرحلة إلى غزة.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري "كان من المفترض ان تصل ثماني سفن ولكن بعد تعطل سفينتين من المقرر ان تصل ست منها فقط".
وتمكن عدد من البرلمانيين الاوربيين من الالتحاق بالقافلة، بعد ان كانت السلطات القبرصية قد منعت التحاقهم بالقافلة عبر موانئها.
واوضح الخضري ان "مئة قارب فلسطيني سينطلق .. من ميناء غزة الى عرض البحر لاستقبال أسطول الحرية في عرض البحر".
لدينا كل العزم والارادة السياسية لمنع هذا التحرش ضدنا .. اعتقد اننا مستعدون مهما كان الثمن لمنع هذا التحرش
افيجدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي
وبدوره طالب اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة والقيادي في حركة حماس السبت المجتمع الدولي بمساندة السفن المتجهة الى غزة.
وقال هنية في كلمة خلال حفل افتتاح مرفأ الصيادين في غزة بعد تجهيزه لاستقبال السفن "نطالب اليوم المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية واحرار العالم ان يقفوا الى جانب القافلة وان يتصدوا لعربدة الاحتلال في البحر وان يقفوا مع اهل غزة".
واضاف هنية "الحصار سوف يكسر إن وصلت هذه القافلة الى غزة، إن وصلت القافلة فسيكون ذلك نصرا لغزة ومن في القافلة"، وتابع "ان تعرض لها الصهاينة ومارسوا الارهاب فهو نصر لغزة والقافلة لانها الفضيحة السياسية والاعلامية الدولية وستحرك من جديد قوافل اخرى لكسر الحصار".
"ضبط النفس"
غادرت السفن المياه الاقليمية القبرصية صباح الاحد
وكانت الامم المتحدة قد دعت الى ضبط النفس بعد ان هددت اسرائيل باعتراض السفن، اذ قال الجيش الاسرائيلي ان سفنا حربية اسرائيلية قد تحركت الى عرض البحر لاعتراض القافلة.
وقال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان ان بلاده قد استعدت لايقاف قافلة السفن "مهما كان الثمن" ووصف القافلة نوع من "التحرش" داعيا المجتمع الدولي الى تفهم اجراءات اسرائيل الصارمة.
واضاف: "لدينا كل العزم والارادة السياسية لمنع هذا التحرش ضدنا، اعتقد اننا مستعدون مهما كان الثمن لمنع هذا التحرش".
وقالت اسرائيل انها ستجبر السفن على التوجه الى الموانىء الاسرائيلية وتخيير الناشطين الموجودين على متنها بين المغادرة او السجن وسيقومون بعد الفحص الامني لحمولة السفن بنقلها الى غزة عبر الامم المتحدة.
القانون الدولي
وقال مسؤول في الحكومة القبرصية ان الحكومة لم تتلق اي طلب رسمي من السلطة الفلسطينية للحصول على مساعدات انسانية.
هنية:الحصار سوف يكسر ان وصلت هذه القافلة الى غزة
ونفت وزيرة الاتصالات القبرصية ايراتو كوزاكو-ماركولليس ان تكون الحكومة اتخذت قرارها بمنع "اسطول الحرية" من الابحار من قبرص بسبب ضغوط من اسرائيل واضافت "لقد كان قرارا اتخذته جمهورية قبرص من تلقاء نفسها".
وفي وقت سابق ابلغت اسرائيل سفراء كل من قبرص وتركيا واليونان وايرلندا- وهي الدول التي ابحرت منها السفن-- انها "اصدرت مذكرات تمنع دخول السفن الى غزة" وان تلك السفن تنتهك القانون الدولي.
الا ان حركة "غزة الحرة" التي تنظم تلك الحملة نفت ذلك وجاء في بيان لها ان "اسرائيل تزعم اننا ننتهك القانون الدولي بالابحار بسفن غير مسلحة تحمل المساعدات الانسانية لاشخاص في حاجة ماسة اليها".
وهذه هي المرة التاسعة التي تنظم فيها حركة "غزة الحرة" المنظمة المؤيدة للفلسطينيين ارسال سفن محملة بالتجهيزات والمساعدات الى غزة وقد نجحوا في ايصالها خمس مرات، فيما فشلوا في الوصول الى القطاع ثلاث مرات منذ اول رحلة قاموا بها في اب/اغسطس 2008 اذ منعت اسرائيل وصول اي سفن اخرى منذ هجومها العسكري على غزة الذي انتهى في يناير 2009.
د/ محمد البلتاجي يكتب من فوق سطح أسطول الحرية : أسطول الحرية لغزة
29/05/2010
د / محمد البلتاجي :
أكتب هذا المقال بعد صلاة فجر يوم السبت 29/5/2010 , من على ظهر سفينة (الحرية لغزة )التركية العملاقة الواقفة في عرض البحر بالمياه الدولية بالفرب من قبرص في انتظار تجمع باقي السفن المكونة لأسطول (الحرية لغزة )والمقرر أن يتجه إلى غزة بعد ساعات, ويوجد على ظهر هذه السفينة التي أقلعت بنا من مدينة انطاليا بجنوب تركيا اكثر من سبعمائة متضامن من أكثر من اربعين دولة من بينهم برلمانيون وسياسيون وحقوقيون وناشطون ينتمون إلى مؤسسات إغاثية وجمعيات اهلية من مختلف الاجناس والاعراق والأديان(على رأسها هيئة المساعدات الانسانية التركية وحركة غزة الحرة الأوربية وحركة شريان الحياة والحملة الأوربية لكسر الحصار ووفود لحركات سويدية ويونانية وبريطانية ,وكان من فضل الله أن انضم لهذه الجهود – هذه المرة- جهود عربية وإسلامية واسعة على راسها المشاركات الجزائرية والكويتية والماليزية).
يتكون الأسطول من ثمانية سفن , ثلاثة منها للشحن حملت أكثر من عشرة أطنان من المساعدات ( التي تميزت هذه المرة انها لم تكتف بالأغذية والأدوية بل ضمت لأول مرة مواد البناء من حديد واسمنت وحوائط جاهزة لإعمار ما دمرته الحرب الصهيونية على غزة من بيوت ومدارس ومساجد...), كما ان الجديد هذه المرة ان المساهمين في القافلة اشتروا السفن ذاتها لتصبح آلية مستمرة لكسر الحصار عن غزة لحين انتهاء الحصار بشكل نهائي, وقد قدرت تلك المساهمات الشعبية باكثر من عشرة ملايين دلارا كان أسخاها إلى جانب المساهمات التركية الضخمة المساهمات الجزائرية والكويتية والماليزية.
وصلت إلى اسطنبول (برفقة اخي د. حازم فاروق) ومنها إلى مدينة انطاليا( جنوب تركيا على الساحل الشمالي للبحر المتوسط) صباح الأحد 23/5/2010 , وبقينا هناك حيث ترتيبات الشحن وتنسيقات وصول السفن القادمة من مختلف دول العالم (السويد- بريطانيا- ايرلندا- اليونان) لتلحق بالسفن والوفود المنتظرة في تركيا, ورغم أننا كمصريين لم نشارك سوى بأجسادنا إلا أن الوفود العربية ا(لتي شاركت بملايين الدولارات وبعشرات المشاركين ) قد اختارتني رئيسا ًلها (وهو شرف لا أستحقه إلا أنها دلالة مكانة شعب مصر في نفوس الأمة العربية).
خلال وجودنا في أنطاليا استمعنا عبر وسائل الإعلام إلى عروض صهيونية تقول غزة!!! كما استمعنا لعرض من مسؤلين مصريين بترحيب بالقافلة وباستعداد لإدخالها عبر العريش!!!,عقدت الاجتماعات تلو الاجتماعات واستقر قرار المنظمون بالإجماع على رفض هذه العروض لأن الغرض الرئيسى من قافلة السفن هذه المرة هو كسر الحصاروليس مجرد إدخال المساعدات(هذا فضلاً عن رصيد التجربة المريرة التي عانتها قوافل شريان الحياة -بقيادة المناضل البريطاني جورج جالاوي - حين جاءت في المرة الاولى من غرب اوربا مرورا بشمال إفريقيا لتدخل لمصر عبر السلوم, وفي المرة الثانية من شرق أوروبا مروراً بتركيا وسوريا لتدخل لمصر عبر العريش, ومرة ثالثة حين جاءت راسا ًلتشتري المساعدات من القاهرة, ولاقت هذه القوافل الثلاث ما لاقته من عنت ومضايقات ورفضت السلطات دخول بعض المساعدات واعتبر كل المشاركين في القافلة الأخيرة غير مرغوب فيهم مصرياً).
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الصهيونية على القافلة فقال انه لا يوجد حصار على غزة وان البضائع والمساعدات جميعها تدخل إلي غزة ولا يوجد ما يستدعي هذا العمل الدعائي الذي لن تسمح به دولته, سمعنا ان معبر رفح تم فتحه لعبور قافلتين من الإمارات العربية تحمل عديد من شاحنات المساعدات!!!, وهنا فقط أذكر بخطورة ان يتم فتح وإغلاق المعبر بما يخدم المصالح الصهيونية حيث يغلق حين يكون مطلوب صهيونيا ًالضغط على أهل غزة -كما حدث أثناء الحرب عليها!- ويفتح حين يكون مطلوب تبييض وجه الكيان الصهيوني امام الرأي العام العالمي ورفع الحرج عنه, على كل حال فقد قرر المشاركون أن الهدف هذه المرة ليس مجرد توصيل المساعدات ولكن كسر الحصار, بمعنى أن من واجبنا أن نتساءل بكل قوة:
- إلى متى تعيش غزة وحدها -دون باقي مدن العالم كله -في عزلة وانفطاع وسجن كبير, حيث لا مطار جوي ولا ميناء بحري ولا منافذ برية طبيعية يتواصلون من خلالها مع باقي البشر؟!
لماذا أهل غزة -دون غيرهم من البشر- لا يحصلون على ضرورات حياتهم من طعام وشراب ودواء- فضلاً عن الكماليات التي هي أيضا من حقهم كبشر- إلا تهريباً من خلا ل الانفاق وبأغلى الأسعار؟!,
لماذا مرضى غزة يمنعون من العلاج المناسب فيموتون؟! ولماذا طلاب غزة -دون غيرهم يمنعون من الخروج لتحصيل العلم ؟ ولماذا حجاج غزة -دون غيرهم -يمنعون من آداء الفريضة أو مناسك العمرة؟
ولماذا اهل غزة -دون غيرهم من البشر -يمنعون من التواصل مع أهليهم وذويهم خارج غزة إلا لفترات محدودة ولأشخاص محدودين وبتصاريح من عدوهم؟
ولماذا بيوت ومدارس ومساجد غزة -دون غيرها- إذا تعرضت للتدميرلا يملك أهلها إعمارها؟!ولماذا بنوك غزة دون غيرها من مدن العالم لا تستقبل التحويلات البنكية؟
ولماذا أهل غزة -دون غيرهم من الشعوب- يعاقبون على اختيارهم لحكومتهم المنتخبة من خلال أنزه انتخابات عاشتها المنطفة العربية ؟!
وأما آن لكل هذه الجرائم ضد الإنسانية ان تتوقف؟!,
لقد استمرت جريمة الحصار بكل ما ترتب عليها من جرائم في تزايد مستمر عبر السنين ( بالمناسبة تم هدم وتدمير مطار غزة الدولي الذي كان يستوعب 700000 مواطن فلسطيني سنويا في ديسمبر 2001), واستمر الحصار بشكل كامل منذ2007, وحرص الكيان الصهيوني على تطبيع الحصار وتعويد العالم كله عليه, وشاركت حكومات وأنظمة في الحصار وصمتت الشعوب (التي لم تملك من امرها شيئا), لحين وقع العدوان الصهيوني البربري على المحاصرين في ديسمبر 2008 ,فقام أحرار العالم ليعلنوا أن الصمت لم يعد ممكنا, وأنه إذا قبلت الحكومات والأنظمة بذلك- رضا ًأو عجزاً-فإن الشعوب تستطيع أن تصنع شيئاً, ومن ثم تجيء هذه الحملة لتكسر الحصار بنفسها- بالدخول بحراً إلى غزةولتفتح الطريق – مرة بعد المرة- أمام الملاحة البحرية من وإلى غزة, ولتهدي هذه السفن لأهل غزة لاستخدامها في التواصل مع العالم من حولهم.
طرح الاعلاميون المرافقون للقافلة علينا السؤال مرارا ً:ما هي السيناريوهات المتوقعة امامكم؟ , كما استمعنا في الأيام الثلاثة الأخيرة لتهديدات الصهاينة وتحذيراتهم (ليس فقط بانهم لن يسمحوا بمرور القافلة وبوصولها إلى غزة , ولكن بلغنا قرار مجلس الوزراء الصهيوني المصغر الذي عهد للجيش بمهمة التصدي والمواجهة للقافلة لتتحول من مهمة سياسية إلى مهمة عسكرية), ثم زفت إلينا وسائل الإعلام الخبر ان الجيش الصهيوني قد أعد عديد من الخيام والمعسكرات في أسدود بغرض إعتقال كل من على السفن , تدارسنا الخبر واستقر الرأي بالاجماع على المسير قدما إلى غزة رأسا,وعدم التجاوب مع اي عروض بديلة وعدم الإلتفات للتهديدات والتحذيرات,وأعلن القائد العظيم بولنت يلدرن ( رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية) مرة تلو المرة أنه ليس أمامنا من خيارات سوى الدخول إلى غزة بحرا (لتحقيق كسر الحصار عن الشعب المحاصر) مهما لاقينا من صعوبات, فإن منعنا فسنصر على مسيرنا فإن أعتدي علينا ( ولو بالقتل أو الأسر) فلسنا أغلى من مليون ونصف مليون يتعرضون للقتل والأسر والجوع والحصار , ولن يعدو ما يحدث لنا ان يكون جريمة جديدة تضاف لسلسلة جرائم الكيان الصهيوني( التي تسلسلت من دير ياسين وكفرقاسم إلى قانا وجنين وخان يونس وما سجله تقرير جولدستون ببعيد) ,لكن الجريمة هذه المرة ستكون ضد ممثلين لأكثر من أربعين دولةولعلها – هذه المرة- توقظ ضمير الإنسانية فيتحرك ضد هذه الجرائم ويرفض الصمت ويقف معنا يعلن أن الصمت لم يعد ممكنا.
هذه هي رسالتنا التي نريد بثها:إما أن تنجح مهمتنا لكسر الحصارومن ثم تتواصل المهمة لحين إنهائه, وحينذاك نستطيع كشعوب ان نتقدم لمواجهة باقي جرائم الصهيونية (التي أساءت للبشرية ووصمت جبينها بالعار),سواء تلك التي تقع على الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة ,أو تلك التي تقع عليه في الضفة من (طرد وسحب هويات وإغلاق وحواجز عسكرية ومصادرة أراضي ومطاردات وملاحقات واعتقالات ) أو في القدس من (حفريات وتهديد مقدسات وتهويد أحياء وهدم بيوت وبناء مستوطنات) أو حتى في الشتات من منع حق في العودة للديار بالمخالفة لكل شرائع وقوانين الأرض والسماء........أو أن نوقظ ضمير العالم بما ترتكبه اسرائيل ضد مشاركين في عمل إنساني وصولا لإنتفاضة إنسانية عالمية شعبية ضد كل جرائم الاحتلال بل ضد الاحتلال ذاته....
نقدر أننا أمام عدو من ورائه معسكر يمتلك من العدة والعتاد والأموال ما ليس لنا به قبل بحسابات المادةت لكني أنقل إليكم مشاعر وروح التحدي والاصرار والعزيمة التي نملأ قلوب وتعلو وجوه كل المشاركين في القافلة (حتى من غير المسلمين).
ترى ماذا ستسفر عنه الساعات القادمة ...اتصور اننا أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة بل في تارخ البشرية حين يتحرك ممثلون لكل الأجناس والأعراق والأديان في إصرار على الدفاع عن قيم الحق والعدل والحرية وفي محاولة لتحسين وجه الإنسانية الذي تلطخ طويلا فهل تقف الشعوب موقف المتفرج أم تناصر هذا التحرك وتعضده وتقف في وجه خصومه بكل قوة حتى ينتص.
اسطول الحرية قصة ممتدة
الحلقة التالية تركيا تهدد بالتدخل عسكريا إذا قصفت اسرائيل أسطول الحرية المتوجه الى غزة
الحلقة اللى بعد التالية حماس تجري مناورة بحرية لاستقبال أسطول الحرية
طبعا مناورة ،على قد لحافك مد رجليك
------------ --------- ----
تركيا تهدد بالتدخل عسكريا إذا قصفت اسرائيل أسطول الحرية المتوجه الى غزة
كشف محمد براهيمي، منسق اللجنة الشعبية المشاركة في أسطول شريان الحياة في تصريح صحفي بأنه تلقى معلومات من قبل القائمين على تنظيم الأسطول، مفادها تهديد الحكومة التركية بالتدخل عسكريا في حال ما إذا قصفت إسرائيل السفن المشاركة.
وأضاف براهيمي الذي قال إن اللجنة الشعبية أرادت أن تكون الباخرة هدية بلد المليون ونصف المليون شهيد إلى بلد المليون ونصف المليون محاصر بغزة، أن أكثر من مليون تركي سيخرج للشارع بأنطاليا تعبيرا عن رفضهم للحصار المفروض على مدينة غزة وإبداء تمسكهم ومساندتهم للمشاركين في الأسطول، كما سيحدث الشيء نفسه بعد عودة المشاركين إلى تركيا، حيث ستشهد شوارع تركيا تجمعا شعبيا يرحب بعودة الوفود، وكذا للتنديد بما يقوم به الكيان الصهيوني من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل.وقالت مصادر استخباراتية اسرائيلية إن تركيا أرسلت رسالة سرية إلى حكومة الاحتلال اليوم الاثنين و هددتها بالانتقام إذا ما أقدمت قوات البحرة الإسرائيلية على منع أسطول السفن التركي من الوصول إلى قطاع غزة في 27 مايو لكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ ما يقارب على أربع سنوات.
و بحسب موقع تيك ديبكا الاستخباراتي الناطق بالانجليزية، فإن الرسالة كانت إنذار نهائي لحكومة الاحتلال بأنه إذا ما منعت إسرائيل وصول السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية للقطاع، فإن تركيا سترد عليها بالانتقام ضد مصالحها، دون أن يشير الموقع إلى طبيعة الرد الذي تحدثت عنه الرسالة.
و بحسب الموقع، فإن الأسطول مدعوم بمروحية أو أكثر غير معلن عنها، و ستكون مهمتها التصدي للقوات الجوية الإسرائيلية إذا حاولت أن تقطع طريق السفن المتوجهة للقطاع.
و كانت ثلاث سفن قد أبحرت يوم الأحد 23 مايو من تركيا و ستلتقي خلال الطريق بسفن أخرى من المملكة المتحدة و اليونان و الجزائر و السويد و الكويت و ايرلندة، محملة بنحو 750 ناشطاً من المتضامنين، كما ستحمل كميات من الاسمنت و الأجهزة الطبية و التجهيزات المدرسية.
و حسب زعم الموقع، فإن رئيس الوزراء التركي اعد خطة عمل، حيث ستقلع المروحية محملة بالنشطاء البارزين و تحلق فوق الأسطول في حال اعترضته القوات البحرية و قوات الكوماندوز الإسرائيلية و من ثم ستهبط في غزة، اعتقاداً منها أن قوات البحرية الإسرائيلية لن تتجرأ على اعتراض المروحية و تجبرها على الهبوط و هي بعيدة عن الشاطئ لعدم إحداث ضجة دولية.------------ --------- -----
حماس تجري مناورة بحرية لاستقبال أسطول الحرية
جرت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة، التي تديرها حركة حماس، اليوم الأربعاء، مناورات بحرية تحضيرية في مرفأ غزة البحري، استعدادا لاستقبال (أسطول الحرية) المتوقع وصوله بداية الأسبوع المقبل.
شارك في المناورات العشرات من أفراد الشرطة والدفاع المدني عبر تنفيذ عدة تدريبات واستعراضات داخل المياه وخارجها، واختبار القوارب التي ستستقبل الأسطول البحري في عرض البحر لنقل ما يحمله من إمدادات إنسانية.
وقال فتحي حماد، وزير الداخلية، الذي حضر المناورة، إن النوايا الإسرائيلية الهادفة إلى وضع العراقيل أمام وصول الأسطول البحري إلى قطاع غزة "لن تؤثر على استمرار الحكومة في عملية التحضير لاستقباله".
واعتبر حماد "أن الإشراف التركي على الأسطول البحري يجعل من التهديدات الإسرائيلية ضعيفة بسبب المكانة التي تحتلها تركيا في العالم"، موضحا أنه من الممكن أن تكون هناك اتصالات بين الأتراك والجانب الإسرائيلي لعدم اعتراض القافلة.
وأجرت وزارة الأشغال في الحكومة المقالة عمليات ترميم لمرفأ غزة لتأهيله لاستقبال السفن صغيرة الحجم ضمن الأسطول، في حين سيتم نقل حمولة السفن الضخمة عبر قوارب وعوامات خاصة دون أن ترسو في المرفأ غير المهيأ لذلك.
ويتكون (أسطول الحرية) من 9 سفن، هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينة شحن أيرلندية تابعة لحركة (غزة الحرة)، و4 سفن لنقل الركاب، تسمى إحداها (القارب 8000) نسبة لعدد الأسرى لدى إسرائيل.
كانت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الإسرائيلية أعطت أوامر واضحة باعتراض قافلة سفن (أسطول الحرية) فور دخولها المياه الإقليمية، ومنعها من متابعة الإبحار إلى قطاع غزة.
يحمل الأسطول 750 مشاركا من أكثر من 50 دولة، بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، بما فيهم 10 نواب جزائريين.
كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الإسرائيلية على غزة في مطلع عام 2009، فضلا عن 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيا.
أسطول الحريةيصل "غزة" غداً الجمعة 28 مايو وسط
ترقب من مصر وتركيا وغزة وإسرائيل!!
تترقب الأوساط السياسية في غزة ومصر وإسرائيل وصول قافلة كسر الحصار الأوروبية �أسطول الحرية� التي انطلقت أمس الأول من تركيا ومن المتوقع أن تصل إلي ميناء غزة يوم الجمعة القادم.
واستبقت إسرائيل وصول القافلة بالإعلان عن منعها من وصول أسطول الحرية إلي غزة بحرا وتوجيه التهديدات المباشرة للأسطول المكون من تسع سفن بحرية.
ولم يتوقف التهديد الإسرائيلي عند حد منع الأسطول من دخول غزة بل ساومت المسئولين عنه وحكومة غزة بإطلاق سراح الجندي الاسير جلعاد شاليط، حيث أكد "وزير الرفاه الاجتماعي" الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج موقف حكومته الرافض السماح بدخول "أسطول الحرية" إلي قطاع غزة، مشترطاً التعهّد بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدي المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط، مقابل السماح لهم بدخول القطاع.
.
من جانبه كشف الدكتور محمد البلتاجي- عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر- عن أن أسطول السفن المتوجه إلي غزة يهدف الي كسر حصار القطاع عن طريق الدخول إليه عبر شواطئه لا بريا عبر الحدود مع مصر أو الأردن أو بحريا عبر لبنان.
وقال �البلتاجي� في تصريحات لـ �الدستور� من مدينة أنطاليا التركية أمس: "الجديد أننا مصرون علي الدخول إلي غزة رأسا عبر شواطئها". وردا علي إعلان إسرائيل أنها ستتعامل عسكريا مع القافلة، قال البلتاجي: "نحن نضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته ومصرون علي الوصول الي القطاع عبر شواطئه".
وتابع البلتاجي أن الأسطول لا يحمل مساعدات يرغب في إدخالها للقطاع، ولكن الأسطول يحمل مواد بناء؛ أسمنت وحديد تسليح. وأضاف البلتاجي أن الأسطول يتكون من 3 سفن تركية وسفينتين بريطانيتين، وسفينة أيرلندية وأخري يونانية، وجزائرية وكويتية، ليصل عدد السفن المشاركة في الأسطول إلي 9 سفن.
وقال البلتاجي إن عدد المشاركين في الأسطول 750 شخصية بينهم برلمانيون من الكويت والجزائر واليمن والمغرب والأردن، مشيراً إلي أن هذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها برلمانيون من الأردن في الحملة الدولية لكسر حصار غزة.
وكانت حكومة تل أبيب قد أعلنت في وقت سابق أنها لن تسمح لـ"أسطول الحرية"، بالوصول إلي قطاع غزة، وتعهدت بمنعه، الأمر الذي قابله القائمون علي الأسطول بالإصرار علي مواصلة الرحلة رغم هذه التهديدات.
وفي القاهرة وردت أنباء عن عدم حسم موقفها من استقبال القافلة في حال منعها في عرض البحر ومدي إمكانية السماح لها بدخول المياة الإقليمية المصرية أو العبور إلي غزة براً من معبر رفح، حيث تحدثت مصادر دبلوماسية عن أن القاهرة قد تلجأ إلي عرقلة دخول القافلة الأراضي المصرية في حال منعتها السلطات الصهيونية من دخول غزة عبر البحر تحت حجة أنه لم يتم التنسيق المسبق مع القاهرة حول هذا الأمر.
وتتفق توقعات المصادر مع تصريحات السفير حسام زكي- المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- الذي أكد أن مصر لم تتلق إخطاراً رسمياً حتي الآن من جانب منظمي قافلة �أسطول الحرية� برغبتهم في الدخول إلي قطاع غزة عبر مصر، مشيرا إلي أن الخارجية المصرية تراقب ما يدور حول القافلة من خلال تصريحات القائمين عليها في وسائل الإعلام