من الواضح الى الجميع حاليا ان هناك هجمات واضحه على الاسلام وليست تلك الهجمات عسكريه فقط وانما ايضا فكريه وعقائديه وان من يهاجم الاسلام يعرف من يهاجم وله خطه متكلمله ويسعى دائما الى تشويش العقول الناضجه الناشئه ومن هنا يتحتم على العقول الواعيه فى الامه رد تلك الهجمات وانى لادعوا الى حمله نسميها (رد الشبهات عن كلام رب السماوات) وابدا ب بسم الله وعلى بركته اول موضوع وهو
كيف نرسخ حب نبينا في قلوب الأطفال؟؟
1–تبيين بشارة الأنبياء السابقين به صلى الله عليه وسلم وحبهم له واستقبالهم إياه في الإسراء والمعراج ، وأنه هو النبي الخاتم لهم ، وأن شريعته هي الناسخة لشريعتهم والجامعة لفضائلها والشاملة لكل خير وهدى جاء في رسالتهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
2– التأكيد على بيان معنى الإتباع ومعنى الابتداع بأسلوب مبسط وتكرار ذلك المعنى .
أما أساليب ترسيخ هذه المحبه تكون ب:-
– حكاية معجزاته صلى الله عليه وسلم .
3- حكاية أخلاقه العظيمة ونصرته للمظلومين وعطفه على الفقراء ووصيته باليتيم.
4- حكاية أخبار رقته وحنانه صلى الله عليه وسلم ورحمته وبكائه وبأنه هو النبي الوحيد الذي ادَّخر دعوته المستجابة ليوم القيامة كي يشفع بها لأمته ،كما جاء في صحيح مسلم:لكل نبي دعوة مجابة ، وكل نبي قد تعجــل دعــوته ، وإني اختبأت دعوتي شفــاعة لأمتي يــوم القيامة) ، وهو الذي طالما دعا ربه قائلاً ( يا رب أمتي ، يا رب أمتي ) ، وهو الذي سيقف عند الصراط يوم القيامة يدعو لأمته وهم يجتازونه ، قائلاًً ( يا رب سلِّم ، يا رب سلِّم ) وأنه بكى شوقا إلينا حين كان يجلس مع أصحابه ، فسألوه عن سبب بكاءه ، فقال لهم (اشتقت إلى إخواني) ، قالوا : ألسنا بإخوانك يا رسول الله؟! قال لهم ( لا إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني) كما ورد في بعض الآثار التي حسنها بعض العلماء.
5- بيان كيف كان يحبه أصحابه رضوان الله عليهم ويضحون في سبيله وحكاية القصص في ذلك .
6- تحفيظ الأولاد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وتعليمهم سنته، وبيان كيف أنها تحفظ الإنسان من شياطين الإنس والجن.
7– فعل الوالدين العملي وطريقتهم التطبيقية في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والحرص على سنته هي مؤثر من أكبر مؤثرات تربية الأبناء على ذلك ، وتبقى حقيقة من أجل التربية الإسلامية الصحيحة .
انتهى....