بسمات دامعه مشرف
تاريخ التسجيل : 30/06/2009 العمر : 39
| موضوع: هذا الحبيب محمدا (3) السبت أغسطس 15, 2009 4:41 pm | |
| تنبؤ الأخبار به : قد شاع في الأصقاع طيب ذكره و تضوعت رياه في الأنحاء و تنبأ الأحبار هذا أحمد بشري من الإنجيل بعد كل بلاء زواجه بخديجة : سادت نبالته فتم قرانه بخديجة عن رغبة وصفاء اصطفاؤه و نزول الوحي: لما أتيت الأرعين أتيتهم تهدي قطين البر والدأماء جبريل روح الله و حي رسوله أدلي له في الغار بالأنباء ضم النبي إليه ضمة وامق قال اقرأن يا سيد القراء قد أحجم الهادي فقال مكررا باسم الإله اقرأ وعم برضاء قد قال رعبا زملوني دثروا وأتي ابن نوفل مؤذنا برجاء بشري فهذا المرتجي في كتبنا و رسولنا في آخر الآناء دعوته إلي الإسلام: و دعا النبي إلي الحقيقة مرهفا ماض مضاء الصعدة السمراء قد صدق المحمود قلب سعيدهم و نأي و كذبه ذوو الأهواء موقف الأعراب منه : وتجهم الأعراب مما قد أتي و تفرقت عنه نهي الكبراء لولا التعصب في القبيلة ديدن لشفوا غليلهم بسكب دماء حكمة اضطهادهم له : خافوا رواج دعاية تقضي علي عزاهمو و اللات أي قضاء خافوا كساد متاجر إن أذعنوا و تمسكوا برزيلة الإيذاء عزيمة النبي صلي الله عليه وسلم : لم تثن من عزم النبي فعالهم أو كان في التسفيه ذا استحياء و الحق منصور وإن يك معدما و الزور مقهور علي الجوزاء دعوة النبي في مأربة عمه: جمعت شباب بني الجزيرة حفلة فدعا إلي الأخري بخير نداء يا قوم إني قد أتيت بخيري الـ دنيا مع الأخري بخير جزاء فاغتاظ جاهلهم : لذاك جمعتنا؟ تبت يداك تجئ بالنكراء؟ لم يغضب الهادي فرد إلهه تبت يدا ذي الفعلة الشنعاء و إذا أسئت من امرئ وتركته فالله مقتص من الاعداء موقف الأعراب إزاء عزيمة النبي : لما رأي الأعراب أن محمدا سيظل يدعو رغم كل بلاء عرجوا إلي حامي النبي و عمه ناداه أن دع جالب الغوغاء فأجابه و الله لو وهبوا إلي النيرين لما تركت دعائي قالوا تروم الملك أم تبغي علا فتسود فينا مالك الغبراء أو كان بك يا محمد قومنا رأيا نداويه بخير دواء فأجابهم ما بي مقالة رهفكم لكنه عهد وذاك وفائي هجرته صلي الله عليه وسلم : و رأي النبي ببطن يثرب أمة خرجت إليه بخيرة النصراء فسري إليها مع أبي بكر سري فيه تجلت آية الإيفاء قد كان ساعده وطوع يمينه و رفيقه في الليلة الليلاء ترحيب المدينة بمقدمه : قالوا له و لصحبه يا مرحبا أهلا بكم يا بلسم الأدواء قد أكرموه باتباع شريعة وقروه فيهم أيما إقرء قد كانت الأنصار خدن مهاجر شركاء في السراء والضراء بسطوا علي الاقوام راية دينه و استعذبوا خطرا بلا غلواء كيف انتشر الإسلام: بالسيف حينا و الهوادة تارة و الحلم أخري دون أي رياء لله لا لنفوسهم قد أخلصوا قد سربلوا الإسلام بالسيراء عظمته و قلبه لنظم العالم : أنت العظيم من المناحي كلها يا منقذ المعمورة السجواء سلما و حربا حكمة و سياسة نبلا جمعت بأبهج الأزياء صيرت أصقاع الجزيرة بعدما كانت كما الجرداء كالغناء جذام شرك للمهيمن غاضب لكن له يغتر بالإغضاء صيرت امر الناس فيما بينهم شوري بل قصر علي الأكفاء و قلبت فردا ما ينئ عرمرما في الأرض فتاك و في الأجواء يا أحمد الإنعام إنك أسوتي و مناط عزي يا ذري العلياء معجزة القرآن : قد أنزل المولي عليه قرانه يرمي بعي أفصح الفصحاء سجدت له اللسن المقاول بعدما يتخبطون تخبط العشواء نسبوه للبشر افتراء منهمو هل تبصر العينان بالأقذاء قال الإله ائتوا به من مثله فتقهقروا بظهورهم لوراء قد عارضوه ببدعة و خرافة أين الثريا من ثري الغبراء؟ معجزة الإسراء : يا حبذا إسراؤه و عروجه من مكة البيت إلي الزرقاء اشتاق طه المصطفي لمليكه يا حبذا المشتاق للعلياء قد قال يا جبريل بلغ خالقي اني أود ان أكون الرائي أرجو المثول أمامه حتي أري ذاتا فهيئني تفز بشيائي ذهب الأمين إلي الإله مخبرا و الله يعلم كل شئ ناء قال الإله الضيف عندي أحمد أحضر أيا جبريل تي الأضواء الأرض شرفها ضياء محمد فامثل به حتي يزور سمائي..
| |
|
بسمه عضو مبتدئ
تاريخ التسجيل : 09/08/2009
| موضوع: رد: هذا الحبيب محمدا (3) السبت أغسطس 15, 2009 6:01 pm | |
| صلى لله على محمد صلى الله عليه وسلم
مشكور اخى الكريم
تذكرة رائعة جزيت عنا كل خير
وجعلت تذكرتك فى ميزان حسناتك | |
|