في تطور خطير في العلاقات التركية الإسرائيلية، وكإمتداد لردة الفعل العنيفة على مجزرة "أسطول الحرية" المتوجه الى غزة التي إرتكبتها إسرائيل،كشفت صحيفة "المستقبل" اللبنانية عن أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يفكر جدياً في الذهاب شخصياً الى غزة لكسر الحصار المفروض عليها.
وقالت "المستقبل" في عددها الصادر " السبت" أن أردوعان أطلع الإدارة الأمريكية على نيته الطلب من سلاح البحرية التركية مصاحبة أسطول جديد لسفن الإغاثة يجرى الإعداد له للتوجه الى غزة، لكن المسؤولين الأميركيين طلبوا منه التريث لدراسة الموضوع.
وتواجه الحكومة التركية ضغوط كبيرة من أوساط سياسية وشعبية لإلغاء الاتفاقات العسكرية مع الدولة العبرية، وهو ما تعارضه المؤسسة العسكرية التركية بشدة.
وكان اردوغان قد ربط، خلال مشاركته في مهرحان شعبي في مدينة كونيا الجمعة، وسط الأناضول "مصير القدس مرتبط بمصير اسطنيول.. وأن مصير غزة مرتبط بمصير أنقرة"، متعهداً "عدم تخلي تركيا عن الفلسطينيين وحقوقهم، حتى ولو تخلى العالم عنهم". وهو ما يعد تصعيداً جديداً في العلاقات التركية الإسرائيلية.
من ناحية أخرى حدد السفير التركي فى واشنطن نامق تان في تصريحات نقلتها شبكة " إن تي في " الإخبارية التركية ثلاثة مطالب لإزالة التوتر الراهن فى علاقة بلاده مع إسرائيل. وتتمثل في تقديم إسرائيل إعتذار أمام الرأي العام، والإعتراف مسءوليتها عن مجزرة أسطول الحرية، وفك الحصار المفروض على غزة، والموافقة على إجراء تحقيق دولي مستقل.
وأشار تان إن إسرائيل ربما تفقد صداقة بلاده إذا استمرت إسرائيل على موقفها، معبراً في نفس الوقت خيبة أمله لعدم إدانة واشنطن العدوان الاسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية لغزة.
ايووووواااااااااا كدة يا ودييييييييعع هو دة الكلام