]center]السمكه اليابانيه ..
من المتعارف عليه ان الشعب الياباني يستهوي اكل السمك الطازج مملحا إلا ان المشكلة التي واجهت مراكز الصيد هناك ان الشواطئ
اليابان تعتبر فقيرة بالاسماك ففيها اسماك ولكن لا تفي بالغرض فلذلك قامت تلك المراكز بصنع سفن ضخمة للابحار بعيدا وجلب كميات اكبر من السمك 0
و فعلا تم انشاء السفن وابحرت ونجحت في اصطياد كميات كبيرة من الاسماك ولكن لم تصل السفن إلى اليابان إلا بعد ثلاثة ايام وبالتالي فان السمك ما عاد طازجا 0
ففكرت تلك المراكز بطريقة لجعل السمك يصل طازجا إلى يد المستهلك الياباني فوجدت الحل وذلك بتزويد السفن بثلاجات وجمادات ضخمة وبالتالي تضمن بذلك ان يصل السمك إلى المستهلك وهو بحالة جيدة صحيا ولكن لم يكن هذا الحل ناجعا فالمستهلك الياباني لا يحب السمك إلا طازجا فاستطاع ان يكشف من طعم السمك بانه مجمد 0
وبدأت ثانية تلك المراكز بالبحث عن حل لارضاء المستهلك ووضعت يدها على حل جيد وهو تزويد السفن باحواض كبيرة من المياه(مسابح ) وبالتالي يتم اصطياد السمك ووضعه في تلك الاحواض ليبقى على قيد الحياة وعند الوصول إلى الشاطئ يتم تفريغ الاحواض من المياه وتقديم السمك طازجا إلى المستهلك 0
فكرة جيدة وممتازة ولا تخطر على بال ... ولكن ايضا طرأت عليهم مشكلة جديدة لم تكن بالحسبان :
وهي ان السمك وبعد فترة من تحرك السفينة يتوقف عن الحركة وذلك بسبب الارهاق من اهتزاز السفينة الكثير وبالتالي يبقى هذا السمك واقفا ويصل إلى المستهلك حيث ان هذا الاخير الصعب يميز طعمه ويجزم بان هذا السمك ليس بطازج ....بحثوا عن حل
فما رأيكم كان الحل ؟؟
هل تعتقدون ان تلك المراكز قررت القيام بحملة اعلانية تشرح فيها للمستهلك الاسباب (وقوف السمك في الاحواض) ؟
ام تترك المستهلك وشأنه فهو بعد فترة من الزمن سيتأقلم على الوضع ؟؟؟
ام ماذا تفعل؟
قامت هذه الشركات بخطة ذكية جيدة وهي :
وضعت في كل حوض على ا لسفينة سمكة قرش صغيرة وبالتالي فان السمك في الحوض لن يستطيع التوقف عن الحركة للحظة واحدة
والتي تتوقف ستكون طعاما للقرش يقوم هذا القرش بالتغذي على بعض الاسماك وهذه سلبية ولكن الفائدة اعظم وهي وصول السمك إلى الشاطئ كما يحب المستهلك الياباني أي طازجة 0000000000
إذاً فكرو ثم فكروا ثم فكروا .. فالأفكار المبتكرة تنشط الذهن وتفتح افاقا ارحب للتفكير
وما أحوجنا في هذه الدومات الى سمكة قرش ( تحديات - ومحفزات ) تدفعنا الى التفكير في بدائل وحلول لمشكلاتنا (الاسماك الطازجة ) حتى نعيش ونهناء بزماننا الجميل [/center]